
تختلف العزلة بأنواعها، فمنها ما هو إيجابي بقصد الراحة مع النفس والعودة إلى السكينة، ومنها ما هو سلبي، نبين النوعين فيما يلي:
أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب نظرًا لارتباطها بارتفاع مستويات التوتر.
قد تكون مثلاً التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في سن المراهقة، وما يُرافق هذه المرحلة العمرية من حساسية مُفرطة في تقييم الأمور والعلاقات، سبباً في العزوف عن التواصل مع الآخرين وحب العزلة.
عدم القدرة على التواصل: فبعض الأشخاص لا يتمكنوا من تبادل الحديث مع غيرهم بطلاقة، ويميلون للصمت في معظم الأوقات.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالتوحد من العزلة الاجتماعية، إلا أنه يمكن للمصابين بالتوحد الاختلاط مع الآخرين بشكل تدريجي من خلال تحسين مهاراتهم الاجتماعية بالعلاج، ولكن قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد إنشاء علاقات مع بعضهم، ولا يعني الانعزال الإصابة بالتوحد.
اعتياد الشخص على الوحدة من الصغر: فعندما ينشأ في بيئة غير اجتماعية سوف يصبح أكثر ميلاً وتعوداً على العزلة.
على الرغم من أن التكنولوجيا تهدف بالأساس إلى تقريب الناس، إلا أنها قد تؤدي أحيانًا إلى العزلة بشكل غير مباشر.
تنتشر العزلة الاجتماعية بين الأفراد في مرحلة البلوغ المبكرة. وقد تستفحل هذه العزلة في بعض الحالات. وتظهر الحدود الواضحة أكثر تميزًا عندما يكتمل تطور جزء الأنا في الشخصية. ويتم تعريف عنصر الشخصية هذا الذي قدمه سيجموند فرويد على أنه تصور الشخص لجسده وعقله.
ومع ذلك، إذا تطورت العزلة إلى تجنب اجتماعي مستمر، فقد يتطلب تدخلًا نفسيًا. فالعزلة المفرطة تؤثر على الصحة النفسية وتقلل من المهارات الاجتماعية.
الشعور بالعزلة لا يعكس قيمتك كشخص، والخطوة الأهم هي الاعتراف بالمشكلة والسعي نحو التغيير تعرّف على المزيد وطلب الدعم. خاتمة: إعادة نسج خيوط التواصل في عالم متصل ومنفصل
قد تكون العزلة الاجتماعية ناتجة عن التنشئة والعوامل الوراثية او احداث حياتية مؤثرة أو التكنولوجيا ووسائل التواصل.
سينا مساعدك الصحي الذكي! اجوبه صحية موثوقه, يساعدك في معرفة نتائج الفحوصات تحدث مجاناً جديد الأكثر زيارة
نعم، بشرط استخدامها بطرق إيجابية وفعّالة، مثل التواصل مع أفراد العائلة أو الأصدقاء بشكل عميق ومستمر.